رجل: أمالك معوز قلت: بلَى قَالَ: فَأَلْقِهَا قَالَ فالقيتها وَأخذت معوزا ثمَّ لَقيته فَسلمت فَرد عَليّ السَّلَام.

يرويهِ سُفْيَان عَن شيخ من طي عَن سعد بن الأخرم.

كسور الْإِبِل أعضاؤها والخدب الْعَظِيم الجافي وَلذَلِك قيل للظليم: خذب.

وَقَوله: كَأَنَّهُ راعي غنم يُرِيد فِي الْجفَاء والبذاذة. وَالْعرب تضرب بِهِ الْمثل براعي الْغنم فِي الْجفَاء وَكَذَلِكَ راعي الابل تضرب بِهِ الْمثل قَالَ أَبُو النَّجْم يصف رَاعيا: [من الرجز] صلب الْعَصَا جَاف عَن التغزل

يُرِيد أَنه يجفو عَن المغازية والمزاح وَأَشْبَاه هَذَا. وَالْعرب أَيْضا تضرب الْمثل [10 / ب] براعي الْغنم فِي الْجَهْل وَيَقُولُونَ: {اجهل من راعي ضَأْن} وَقَالَ حميد بن ثَوْر يصف بَعِيرًا: من الطَّوِيل. ... محلى بأطواق عتاق يبينها ... على الضّر راعي الضان لَا يتقوف ...

يُرِيد انه اذا تبينها راعي الضَّأْن على جَهله فَغَيره لَهَا أَشد نَبينَا وَلِهَذَا قَالَ الأخطل لجرير: من الْكَامِل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015