وَقَول ابْن مقبل [من الطَّوِيل] ... وغيث مريع لم يجدع نَبَاته ... ولته أهاليل السماكين معشب ...

وَهَذَا الْبَيْت هُوَ الَّذِي وَقع فِيهِ التشاجر بَين الْمفضل الضَّبِّيّ والأصمعي عِنْد جَعْفَر بن سُلَيْمَان

قَالَ حَدثنِي الباهليون إِن الْمفضل أنْشدهُ تولبا جذعا فَقَالَ لَهُ الْأَصْمَعِي صحفت إِنَّمَا هُوَ تولبا جدعا فصاح الْمفضل وَأكْثر فَقَالَ لَهُ الْأَصْمَعِي لَو نفخت فِي الشبور مَا نفعك تكلم بِكَلَام النَّمْل وأصب

وَقَوله وخرسة مَرْيَم والخرسة مَا تطعمه النُّفَسَاء عِنْد ولادها يُقَال خرستها إِذا أَنْت أطعمتها الخرسة وَيُقَال فِي مثل تخرسي لَا مخرسة لَك

فَأَما الخرسى بِلَا هَاء فَهُوَ طَعَام الْولادَة كَمَا يُقَال لطعام الْخِتَان إعذار ولطعام القادم من سفر نقيعة ولطعام الْبناء إِذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015