الرجل بالوحدة لخفة المؤونة ويرثى لذِي الْعِيَال.
جَاءَ فِي الحَدِيث ان رجلا حلف بِاللَّه كَاذِبًا فَدخل الْجنَّة. تَأَوَّلَه حَدِيث رَوَاهُ ابْن عَبَّاس ان رجلَيْنِ اخْتَصمَا إِلَى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستحلف أَحدهمَا فَقَالَ الله الَّذِي لَا إلة إِلَّا هُوَ مَاله عِنْدِي شىء. فَقَالَ لَهُ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُم فأد إِلَى أَخِيك حَقه وَقد كفر الله عَنْك بِقَوْلِك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ. وَكَانَ يُقَال لِأَن تحلف بِاللَّه كَاذِبًا خير من أَن تحلف بِغَيْر الله صَادِقا.
جَاءَ فِي الحَدِيث أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ: الْحَال المرتحل قيل: مَا الْحَال المرتحل. قَالَ: الْخَاتم المفتتح الْحَال الْخَاتم لِلْقُرْآنِ. شبه بِرَجُل هُوَ سَافر فَسَار حَتَّى إِذا بلغ آخِره وقف عِنْده.
والمرتحل المفتتح لِلْقُرْآنِ. شبه بِرَجُل أَرَادَ سفرا فافتتحه بِالْمَسِيرِ حَتَّى إِذا بلغ الْمنزل حل بِهِ كَذَلِك تالي الْقُرْآن يتلوه. وَمِمَّا دلّ على هَذَا التَّأْوِيل ان حُسَيْن بن الْحسن