جَاءَ فِي الحَدِيث: أَن بعض الْخُلَفَاء كتب إِلَى عَامله بِالطَّائِف: ارسل إِلَيّ بِعَسَل فِي السقاء ابيض فِي الْإِنَاء من عسل الندغ والسحاء من حداب بني شَبابَة وَبَنُو شَبابَة قوم بِالطَّائِف. قَالَ أَبُو الْيَقظَان: هم من كنَانَة من بني مَالك بن كنَانَة ينزلون الْيمن ينْسب إِلَيْهِم الْعَسَل. فَيُقَال: عسل شَبَابِي.
والندغ: السعترالبري. وَيَزْعُم الْأَطِبَّاء ان عسل السعتر امتن الْعَسَل وأشده حرارة.
والسحاء: نَبَات تَأْكُله النَّحْل وتعتاده الضباب أَيْضا. فَيُقَال: ضَب السحاء ارنب خلة وتيس الرئل.
وَنَحْو هَذَا حَدِيث حدثناء الرياشي عَن الْأَصْمَعِي عَن كردين المسمعي قَالَ: كتب الْحجَّاج إِلَى عَامله بِفَارِس: ابْعَثْ إِلَيّ من عسل خلار من النَّحْل الْأَبْكَار من الدستفشار الَّذِي لم تمسه النَّار. قَالَ: وخلار مَوضِع.