قَمِيص مَحْذُوف الكمين إِذا كَانَ قصيرهما. قَالَ حميد بن ثَوْر وَذكر امْرَأَة من الطَّوِيل ... خَلِيلَة مَحْذُوف الْيَدَيْنِ كَأَنَّهُ ... من اللؤم كلب ينبح النَّاس سافد ...
ويروى: مجدوف البنان أَي: قصيرهما. وَمِنْه قَول الْأَعْشَى: من الْخَفِيف.
قَاعِدا حوله الندامى فَمَا يَنْفَكّ يُؤْتى بموكر مجدوف.
والموكر: زق قد أوكر أَي: مَلِيء وَجعله مجدوفا لِأَنَّهُ مَقْطُوع الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ.
جَاءَ فِي الحَدِيث: يدْخل الْبَيْت الْمَعْمُور كل يَوْم سَبْعُونَ ألف دحْيَة مَعَ كل دحْيَة سَبْعُونَ ألف ملك.
قَالَ أَبُو حَاتِم: الدحية الرئيس من النَّاس وَلست أدرى أَمن هَذَا سمي الرجل دحْيَة أم لَا.