وَقَالَ فِي حَدِيث وهيب انه قَالَ: إِذا وَقع العَبْد فِي الهانية الرب ومهيمنية الصيديقين ورهبانية الْأَبْرَار لم يجد أحدا يَأْخُذ بِقَلْبِه وَلَا تلْحقهُ عينه.
الهانية الرب مَأْخُوذَة من إِلَه وتقديرها: فعلانية كَأَنَّهُ يُقَال: إلة بَين الْآلهَة والألهانية. وَكَانَ ابْن عَبَّاس يقْرَأ: / يذرك وآلهتك / أَي: وربوبيتك. وَيُقَال: إِن الْهَاء مَأْخُوذ من أَله يأله إِذا تحير كَأَن الْقُلُوب تأله عِنْد التفكر فِي عَظمَة الله وَقَالَ الأخطل: من الطَّوِيل
وَنحن قسمنا الأَرْض نِصْفَيْنِ: نصفهَا ... لنا ونرامي أَن تكون لنا مَعًا
بتسعين ألفا تأله الْعين وَسطهَا ... مَتى تَرَهَا عين الطرامة تدمعا ...
أَي: تتحير فتدمع. يَقُول: إِذا وَقع العَبْد فِي عَظمَة الله