.. أزل إِن قيد وَإِن قَامَ نصب ...
أَي: هُوَ ذِئْب إِن قيد وَلم يرد أَن الرجل أرسح لِأَن الرسح عيب فِيهِ وَمثل قَوْلهم للنعامة صكاء لاصطكاك عرق بيها فَصَارَ ذَلِك لَهَا كالاسم. قَالَ الْمسيب بن علس يصف نَاقَة: من الْكَامِل ... صكاء ذعلبة إِذا استد برتها ... حرج إِذا استقبلتها هلواع ...
أَي: هِيَ نعَامَة إِذا استدبرتها وَلم يرد أَنه يصطك عرقوباها لِأَن ذَلِك عيب.