وَقَالَ فِي حَدِيث مطرف بن عبد الله انه قَالَ: من نَام تَحت صدف مائل وَهُوَ ينوى التَّوَكُّل فليرم بِنَفسِهِ من طمار وَهُوَ ينوى التَّوَكُّل.
الصدف: الْبناء الْعَظِيم الْمُرْتَفع. وَيُقَال لجنبتي الْجَبَل: الصدفان. قَالَ: وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز: {حَتَّى إِذا سَاوَى بَين الصدفين} .
وطما ر: مكسور بِغَيْر تَنْوِين مثل: قطام ورقاش. وَهُوَ الْمَكَان الْمُرْتَفع. وَأَرَادَ هَاهُنَا: جبلا أَو صومعة عالية. وَنَحْو ذَلِك قَول الشَّاعِر [125 / ب] : من الطَّوِيل ... وَآخر يهوي من طمار قَتِيل ...
وَيُقَال: طمر الرجل إِذا وثب من مَوضِع عَال إِلَى أَسْفَل.