وَقَالَ فِي حَدِيث ابراهيم أَنه قَالَ: ان كَانُوا ليكرهون أَخْذَة كأخذة الأسف.
يرويهِ عبد الل هـ بن الْمُبَارك عَن مَالك بن معول عَن طَلْحَة.
قَوْله: أَخْذَة الأسف. يُرِيد: موت الْفُجَاءَة. والأسف الْغَضَب. قَالَ الله جلّ وَعز: {فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم} أَي: أغضبونا.
وَسُئِلَ رَسُول الله عَن موت الْفُجَاءَة فَقَالَ: رَاحَة لِلْمُؤمنِ وَأَخْذَة أَسف للْكَافِرِ. وَفِي حَدِيث آخر قيل لَهُ مَاتَ فلَان فَقَالَ: أَلَيْسَ كَانَ عندنَا آنِفا فَقَالُوا بلَى. قَالَ: سُبْحَانَ الله كَأَنَّهَا أَخْذَة على غضب والمحروم من حرم وَصيته.
وَقَالَ فِي حَدِيث ابراهيم أَنه قَالَ فِي الرجل يسْتَحْلف ان كَانَ