فَقَالَ: نعم ان لله ترائك فِي خلقه.
يرْوى عَن مَيْمُون بن مُوسَى.
قَوْله: يشرحون أَي: ينبسطون. وَمِنْه يُقَال: شرحت لَك الْأَمر اذا فَتحته وأظهرته. وَقَول الله جلّ وَعز: {ألم نشرح لَك صدرك} .
وَأما قَوْله: ان لله ترائك فِي خلقه. فانه جمع تريكة يُرِيد: ان لله أمورا أبقاها فِي الْعباد من الأمل والغفلة بهَا يكون انبساطهم الى الدُّنْيَا.
وَقَالَ فِي حَدِيث الْحسن ان رجلا حلف ايمانا فَجعلُوا يعاتونه فَقَالَ: عَلَيْهِ كَفَّارَة.
رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك عَن الْحسن وَسُئِلَ الْأَصْمَعِي عَن هَذَا فَقَالَ: يعاتونه يرادونه فِي القَوْل فَيحلف ويعاسرونه وَلَا يقبلُونَ مِنْهُ فِي أول مرّة.