سَمِعت شَيخا فِي الْمَسْجِد الْجَامِع بِالْبَصْرَةِ يحدث بذلك.
قَوْله: مجحجحة: أَي. يُقَال جحجحت عَن الْأَمر أَي: كَفَفْت. وَفِيه لُغَة أُخْرَى: حجحجت بِتَقْدِيم الْحَاء على الْجِيم وَهُوَ من المقلوب. وَيُقَال فِي غير هَذَا: جحجحت بفلان أَي: أتيت بِهِ جحجاجا.
خبرني عَن عبد الرحمن عَن عبد الله عَن عَمه الْأَصْمَعِي قَالَ: كَانَ يُقَال: من الرجز ... ان سرك الْعِزّ فجحجح بجشم ...
أَي: جىء بجحجاح مِنْهُم وَهُوَ السَّيِّد أَو الْكَرِيم. وَقَالَ: جشم من الْخَزْرَج والشرف فيهم وَفِي عَوْف بن الْخَزْرَج.
وَقَالَ فِي حَدِيث الْحسن أَن وليدا التياس قَالَ: قلت لَهُ: اني رجل تياس فَقَالَ: لَا تبسر وَلَا تحلب.
حَدَّثَنِيهِ أَبُو حَاتِم سهل قَالَ: حدّثنَاهُ الْأَصْمَعِي عَن وليد.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الْبُسْر أَن يحمل على الشَّاة وَلَيْسَت بصارف. وعَلى النَّاقة وَلَيْسَت بهَا ضبعة.
يُقَال: بسرتها أبسرها بسرا وَهِي مبسورة. قَالَ