الشّعْر والوبر وَالصُّوف. قَالَ حميد الأرقط: من الرجز ... وَالرَّأْس قد صَار لَهُ شكيير ...
واذا شاخ الرجل دق شعره ولان ورق وَصَارَ كالزغب. وَلذَلِك قَالَ أَبُو النَّجْم: من الرجز ... وأنبتت هامته المرعزي ...
والشكير فِي الشّجر ورق يخرج فِي أصل الشَّجَرَة تَقول الْعَرَب: وَمن عضة مَا ينبتن شكيرها. وَقد يستعار الشكير فيسمى بِهِ صغَار الْأَشْيَاء. قَالَ الرَّاعِي وَذكر ابلا: من الْكَامِل ... حَتَّى اذا احتسبت تبقى طرقها ... وثنى الرُّعَاة شكيرها المجولا ...
يَقُول: أَخذ الْعمَّال السمان ورد الرعاء الصغار الَّتِي قد تنجل مَا فِيهَا.
وَقَالَ فِي حَدِيث عمر بن عبد الْعَزِيز أَنه قَالَ: لَا يَنْبَغِي أَن يكون الرجل قَاضِيا حَتَّى تكون فِيهِ خمس خِصَال: يكون عَالما قبل أَن