واستحمله فَقَالَ لَهُ كذبت وَلم تحمله من الرجز ... أقسم بِاللَّه أَبُو حَفْص عمر ... مَا مَسهَا من نقب وَلَا دبر
اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ إِن كَانَ فجر ... فَكَأَن الْفَاجِر المائل عَن الْحق
فَهُوَ الْعَادِل الجائر عَن الْقَصْد وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز {إِن الَّذين يلحدون فِي آيَاتنَا} أَي يَجُورُونَ ويعدلون وَمِنْه سمي اللَّحْد لِأَنَّهُ فِي نَاحيَة وَلَو كَانَ مُسْتَقِيمًا لَكَانَ ضريحا يُقَال ألحدت ولحدت
وَكَانَ الْأَحْمَر يفرق بَينهمَا فَيَقُول ألحدت ماريت وجادلت ولحدت جرت وملت وَقد قرئَ باللغتين جَمِيعًا يلحدون ويلحدون