وَقَالَ فِي حَدِيث وهب أَنه قَالَ: قَرَأت فِي الْحِكْمَة ان الله يَقُول: أَنِّي قد أويت على نَفسِي أَن أذكر من ذَكرنِي.
يرويهِ عمر بن وهب عَن صَالح المري عَن أبان عَن وهب.
قَوْله: وأيت على نَفسِي غلط من بعض النقلَة الا أَن يكون مِمَّا قلب.
وَالصَّحِيح: وأويت من الوأي وَهُوَ الْوَعْد. يَقُول جعلته وَعدا على نَفسِي. يُقَال: وأويت أَي وأيا اذا وعدت. وَقَالَ أَبُو الْأسود: من الْكَامِل ... واذا وأييت الوأي كنت كضامن ... دينا أقرّ وأحضر كَاتبا ...
فاما أويت فَمَعْنَاه: رحمت. تَقول: أويت لفُلَان فَأَنا آوي لَهُ أَيَّة أَي: رَحمته. وَمِنْه قَول الشَّاعِر: من الطَّوِيل