صلَة وَتارَة بإعطائها لينْتَفع بلبنها ووبرها زَمَانا ثمَّ يردهَا وَإِلَى هَذَا أَشَارَ بقوله المنحة مَرْدُودَة
وَمِنْه قَوْله من كَانَت لَهُ أَرض فليزرعها أَو يمنحها أَخَاهُ
وَقَالَ بعض الصَّحَابَة كنت منيح أَصْحَابِي يَوْم بدر قَالَ الْأَزْهَرِي مَعْنَاهُ لم أكن مِمَّن يضْرب لَهُ بِسَهْم لصغري فَكنت بِمَنْزِلَة السهْم اللَّغْو الَّذِي لَا فوز لَهُ وَلَا خسر عَلَيْهِ والمنيح من القداح الَّتِي لَا غنم لَهَا وَلَا غرم عَلَيْهَا
فِي حَدِيث أم زرع آكل وأتمنح أَي أطْعم غَيْرِي
قَوْله مَا أحد أَمن علينا من أبي قُحَافَة أَي أَجود بِذَات يَده وَيكون الْمَنّ بِمَعْنى اعْتِدَاد الصنيعة وَهَذَا المذموم