فِي الحَدِيث لَا تهْلك الْأمة حَتَّى يكون التمايز وَالْمعْنَى أَنه يتَمَيَّز بَعضهم من بعض وَيَكُونُونَ أضرابا
كَانَ يتَعَوَّذ من الْمَسِيح الدَّجَّال قَالَ الْحَرْبِيّ سمي مسيحا لِأَن إِحْدَى عَيْنَيْهِ ممسوحة عَن أَن يبصر بهَا فَأَما عِيسَى فَفِي تَسْمِيَته بالمسيح ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَنه كَانَ يمسح الأَرْض بالسباحة وَالثَّانِي أَنه خرج ممسوحا بالدهن وَالثَّالِث أَنه كَانَ إِذا مسح ذَا عاهة بَرِيء
فِي الحَدِيث كَانَ مسيح الْقَدَمَيْنِ أَي أَنَّهُمَا ملساوان لَيْسَ فيهمَا شقَاق وَلَا وسخ وَلَا تكسر فَإِذا أصابهما المَاء نبا عَنْهُمَا
قَوْله تَمسحُوا بِالْأَرْضِ قَالَ أَبُو عبيد صلوا عَلَيْهَا من غير حَائِل وَقَالَ غَيره تيمموا بهَا
فِي الحَدِيث تمسح وَصَلى أَي تَوَضَّأ
فِي الحَدِيث يطلع عَلَيْكُم رجل عَلَيْهِ مسحة ملك