قَالَ أَبُو هُرَيْرَة هَاجر أمكُم يَا بني مَاء السَّمَاء يُرِيد الْعَرَب لأَنهم كَانُوا يتبعُون قطر السَّمَاء فينزلون حَيْثُ كَانَ
فِي الحَدِيث مَا لم يضمروا الإماق قَالَ القتيبي أَصله الإمآق ثمَّ تخفف الْهمزَة وَهُوَ من المأقة وَهِي الأنفة والحدة والجرأة وَأُرِيد بهَا هَا هُنَا النكث الْغدر لِأَنَّهُ يكون من الأنفة وَالْحمية قَالَ الْأَزْهَرِي ترك همز الإمآق مثل الرباق لِأَنَّهُ قَالَ وَلم يَأْكُلُوا الرباق
فِي الحَدِيث كَانَ يمسح المأقين المأق طرف الْعين الَّذِي يَلِي الْأنف وَفِيه لُغَات موق وماق وَجمعه آماق ومآقي وماق مثل قَاض ومواق مثل قواض