الْعَدَاوَة فِي كشحه
فِي حَدِيث لَو تكاشفتم مَا تدافنتم قَالَ الْمبرد لَو علم بَعْضكُم سريرة بعض لاستثقل تشييعه وَدَفنه
وضع عمر يَده فِي كشة وضب يَعْنِي شَحم بَطْنه
أَتَى كظامة قوم ذكر أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِيهَا قَوْلَيْنِ أَحدهمَا أَنَّهَا السِّقَايَة
وَالثَّانِي أَنَّهَا آبار تحفر ويباعد مَا بَين كل بئرين ثمَّ يخرق مَا بَين كل بِئْر بقناة تُؤدِّي المَاء من الأولَى إِلَى الَّتِي تلتها حَتَّى يجْتَمع المَاء إِلَى أخرهن وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذَلِك لعون مَاء السَّقْي فِي كل بِئْر مَا يحْتَاج إِلَيْهِ أَهلهَا ثمَّ يخرج فَضلهَا إِلَى الَّتِي تَلِيهَا
وَفِي الحَدِيث إِذا رَأَيْت مَكَّة قد أبعجت كظائم فقد أطلك الْأَمر
وَفِي الحَدِيث واكتظ الْوَادي بثجيجه أَي امْتَلَأَ بالمطر والثجيج سيلان الْمَطَر
فِي الحَدِيث وَهُوَ كظيظ أَي ممتلئ يُقَال كظه الشَّرَاب والغيظ وَيُقَال رَأَيْت عَلَى بَابه كظيظا أَي زحاما