قَالَ عمر كذب عَلَيْكُم الْحَج قَالَ الْأَصْمَعِي مَعْنَاهُ الإغراء أَي عَلَيْكُم بِهِ وَكَانَ وَجهه النصب لكنه جَاءَ مَرْفُوعا شاذا عَلَى غير قِيَاس
وَكَذَلِكَ قَوْله لرجل شكى إِلَيْهِ النقرس كذبتك الظهائر أَي عَلَيْك بِالْمَشْيِ فِيهَا
وَفِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام كذبتك الحارقة وَهِي الْمَرْأَة الضيقة الْفرج
فِي الحَدِيث فَمن احْتجم يَوْم الْخَمِيس أَو الْأَحَد كذباك أَي عَلَيْك بهما
قَالَ ابْن الزبير إِن شددت عَلَيْهِم فَلَا يكذبوا أَي لَا يولوا
قَوْله فَإِذا اسْتَغنَى أَو كرب استعف الْمَعْنى أَو دنا من ذَلِك
وَمثله أَيفع أَو كرب أَي قَارب الإيفاع قَالَ الْخطابِيّ وَمِنْه الْمَلَائِكَة الكروبيون وهم المقربون قَالَ أَبُو الْعَالِيَة الكروبيون سادة الْمَلَائِكَة وَقَالَ اللَّيْث يُقَال لكل شَيْء من الْحَيَوَان إِذا كَانَ وثيق المفاصل إِنَّه لمكرب المفاصل قَالَ أَبُو زيد يُقَال لَهُ المكرب الْخلق أَي شَدِيد الْأسر
فِي الحَدِيث فَحمل فكردهم أَي طردهم