فِي الحَدِيث لَا تكابروا الصَّلَاة بِمِثْلِهَا من التَّسْبِيح أَي لَا تغالبوها وَالْمَقْصُود أَن يكون التَّسْبِيح أكبر من الصَّلَاة
بعث أَبُو طَالب عقيلا إِلَى رَسُول الله قَالَ فاستخرجت رَسُول الله من كبس قَالَ شمر أَي من بَيت صَغِير والكبس مَا كبس من الْبناء
قَالَ وَحشِي كمنت لِحَمْزَة وَهُوَ مكبس يَقُول يقتحم النَّاس فيكبسهم
قَالَ أَبُو سُفْيَان أَمر أَمر ابْن أبي كَبْشَة كَانَ أَبُو كَبْشَة جد جد رَسُول الله لأمه وَكَانَ رجلا من خُزَاعَة يعبد الشعرى العبور لِأَنَّهَا تقطع السَّمَاء عرضا فَلَمَّا خَالف قُريْشًا وَخَالفهُم رَسُول الله شبهوه بِهِ
قَالَ عُثْمَان إِذا وَقعت السهْمَان فَلَا مكابلة قَالَ أَبُو عبيد المكابلة بمعنيين تكون من الْحَبْس فَيكون الْمَعْنى إِذا حدت الْحُدُود فَلَا يحبس أحد عَن حَقه وَالْأَصْل فِيهِ الكبل وَهُوَ الْقَيْد وَالثَّانِي أَن يكون من الِاخْتِلَاط وَهُوَ مقلوب تَقول لبكت الشَّيْء وبكلته إِذا خلطه وَالْمعْنَى إِذا حدت الْحُدُود فقد ذهب الِاخْتِلَاط
فِي الحَدِيث كَانَ فلَان سَاجِدا وَقد كبن ضفيرتيه أَي ثناهما
قَوْله مَا أحد عرضت عَلَيْهِ الْإِسْلَام إِلَّا كَانَت لَهُ كبوة غير بكر
قَالَ أَبُو عبيد الكبوة الوقفة تكون عِنْد الشَّيْء يكرههُ الْإِنْسَان وَمِنْه