قَوْله إِن روح الْقُدس يَعْنِي جِبْرِيل والقدس الطَّهَارَة قَالَ الْأَزْهَرِي مَعْنَاهُ روح الطَّهَارَة أَي خلق من طَهَارَة
وَمن هَذَا قَوْله لَا قدست أمه لَا يُؤْخَذ لضعيفها من قويها
فِي الحَدِيث فتقادع بهم جنبتا الصِّرَاط تقادع الْفراش فِي النَّار أَي تسقطهم فِي النَّار والتقادع التهافت
وَلما خطب رَسُول الله خَدِيجَة قَالَ عَمها هُوَ الْفَحْل لَا يُقْدَع أَنفه وَيروَى يقرع وَذَاكَ أَنه إِذا كَانَ الْفَحْل غير كريم فَأَرَادَ النَّاقة الْكَرِيمَة ضرب أَنفه بِالرُّمْحِ حَتَّى يرجع
وَمِنْه قَول أبي ذَر فَذَهَبت أقبل رَسُول الله فقد عني بعض أَصْحَابه وَكَذَلِكَ قَول الْحسن أقدعوا هَذِه النُّفُوس أَي كفوها
فِي الحَدِيث كَانَ عبد الله بن عمر قدعا أَي كثير الْبكاء والقدع انسلاق الْعين من كَثْرَة الْبكاء
فِي الحَدِيث فَجعلت أجد فِي فَدَعَا من مَسْأَلته أَي جنبا وانكسارا
وَقَوله حَتَّى يضع الْجَبَّار فِيهَا قدمه رُوِيَ عَن الْحسن أَنه قَالَ