عبيد أَرَادَ شرب الرِّيق وترشفه يُقَال قحف الرجل الْإِنَاء إِذا شرب مَا فِيهِ
فِي الحَدِيث وَقد قحل أَي مَاتَ وَقد جيف جلده عَلَيْهِ والقحل التصاق الْجلد بالعظم من الهزال
وَمِنْه تَتَابَعَت سنُون أقحلت الظلْف
وَقَالَ ابْن مَسْعُود من لَقِي الله لَا يُشْرك بِهِ شَيْئا غفر لَهُ الْمُقْحمَات أَي الذُّنُوب الْعِظَام الَّتِي تقحم أَصْحَابهَا فِي النَّار
وَقَول عمر من سره أَن يتقحم جراثيم جَهَنَّم أَي يَقع فِيهَا وَيُقَال تقحمت بِهِ فرسه وناقته إِذا أسرعت بِهِ فَطَرَحته
وَقَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام إِن للخصومة قحما أَي تقحم من المهالك
فِي صفة رَسُول الله لَا تَقْتَحِمُهُ عين من قصر أَي لَا تتجاوزه إِلَى غَيره احتقارا لَهُ وكل شَيْء ازدريته فقد اقتحمته
فِي الحَدِيث أقحمت السّنة نَابِغَة بني جعدة أَي أخرجته من الْبَادِيَة إِلَى الْحَضَر