من كَلَامه لخرف أَصَابَهُ

قَوْله إِلَّا أَنِّي أولكم وَفَاة تتبعوني أفنادة يهْلك بَعضهم بَعْضًا وَالْمعْنَى أَنهم يصيرون قوما مُخْتَلفين يقتتلون

وَلما توفّي رَسُول الله صَلَّى عَلَيْهِ النَّاس أفنادا أَي فُرَادَى بِلَا إِمَام وَقَالَ رجل إِنِّي أُرِيد أَن أفند فرسا قَالَ الْأَزْهَرِي الْمَعْنى أرتبطه فأتخذه كالحصن ألجأ إِلَيْهِ كَمَا يلجأ إِلَى الفند من الْجَبَل وفند الْجَبَل شمراخه

وَقَالَ أَبُو محجن

(وَقد أَجود وَمَا مَالِي بِذِي فنع ... وأكتم السِّرّ فِيهِ ضَرْبَة الْعُنُق)

قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الفنع والفنيع المَال الْكثير

قَوْله أَمرنِي جِبْرِيل أَن أتعاهد فنيكي عِنْد الْوضُوء قَالَ شمر الفنيكان طرفا اللحيين العظمان الناشزان أَسْفَل من الْأذن بَين الصدغ والوجنة وَقَالَ اللَّيْث هما الطرفان اللَّذَان يتحركان من الماضغ دون الصدغين وَمن جعل الفنيك وَاحِدًا فِي الْإِنْسَان فَهُوَ مجمع اللحيين وسط الذقن

فِي صفة أهل الْجنَّة أولو أفانين أَي جمم وَهُوَ جمع أفنان وأفنان جمع فنن وَهُوَ الْخصْلَة من الشّعْر شبه بالغصن

قَالَ أبان بن عُثْمَان مثل اللّحن فِي السّري مثل التفنين فِي الثَّوْب التفنين الْبقْعَة السخيفة فِي الثَّوْب الصفيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015