قَالَ خَالِد بن الْوَلِيد لفارس الْحَمد لله الَّذِي فض خدمتكم أَي فرق جمعكم

فجَاء رجل بنطفة فافتضها أَي صبها يُقَال فض المَاء وافتضه أَي صبه فِي الْمُعْتَدَّة كَانَ يُؤْتَى بطائر فتفض بِهِ أَي تكسر مَا هِيَ فِيهِ من الْعدة بطائر تمسح بِهِ قبلهَا وتنبذه فَلَا يكَاد يعِيش وَرُوِيَ فتفيض أَي تسرع نَحْو بَيت أَبَوَيْهَا

فِي الحَدِيث لَا يمْنَع فضل المَاء أَي مَا يفضل من سقِِي الزَّرْع وَقيل هُوَ نفع الْبِئْر

فِي الحَدِيث إِذا عزب المَال قلت فواضله أَي إِذا بَعدت الضَّيْعَة قل الْمرْفق مِنْهَا

فِي الحَدِيث ذكر حلف الفضول وَإِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ قَامَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015