فِي الحَدِيث بعث رجلا وَقَالَ اشْتَرِ كَبْشًا فجيلا قَالَ أَبُو عبيد هُوَ الَّذِي يشبه الفحولة فِي نبله وَعظم خلقه

وَلما قدم عمر الشَّام تفحل لَهُ أُمَرَاء الشَّام أَي تلقوهُ متبذلين غير متزينين من مَأْخُوذ من الْفَحْل لِأَن التصنع من شَأْن الْإِنَاث

قَوْله حَتَّى تذْهب فَحْمَة الْعشَاء أَي سوَاده وَالْمعْنَى أمهلوا حَتَّى تعتدل الظلمَة ثمَّ سِيرُوا يُقَال فَحْمَة وَفَحْمَة قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الفحمة مَا بَين غرُوب الشَّمْس إِلَى نوم النَّاس سميت فَحْمَة لحرها وَقَالَ الْفراء فحموا عَن الْعشَاء أَي لَا تسيروا فِي أَوله حِين تغور الظلمَة

قَالَ مُعَاوِيَة كلوا من فحا أَرْضنَا الفحا مَقْصُور مَفْتُوح الْفَاء وَجمعه أفحاء وَهِي التوابل والأبازير

يُقَال مِنْهُ فحيت الْقُدُور

بَاب الْفَاء مَعَ الْخَاء

نَام حَتَّى سمع فخيخه أَي غَطِيطه

وَمِنْه قَول عَلّي تزحها ثمَّ تنام الفخة

فِي صفته كَانَ فخما مفخما قَالَ أَبُو عبيد الفخامة فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015