وَكَانَ حسان بن ثَابت إِذا دعِي إِلَى طَعَام قَالَ أَفِي خرس أَو عرس قَالَ أَبُو عبيد الْعرس طَعَام الْوَلِيمَة
وَنَهَى عمر عَن مُتْعَة الْحَج وَقَالَ كرهت أَن يظلوا بِهن معرسين أَي ملمين بِالنسَاء وَهَذَا مخفف وَأما المعرس بِالتَّشْدِيدِ فَهُوَ الْمُسَافِر ينَام بعد الإدلاج
وَمِنْه إِذا عرستم أَي نزلتم فِي آخر اللَّيْل
فِي الحَدِيث كنت أسمع قِرَاءَة رَسُول الله وَأَنا عَلَى عَرِيش لي أَي سقف وَمِنْه أَلا نَبْنِي لَك عَرِيشًا قَالَ الْأَزْهَرِي الْعَرْش فِي كَلَام الْعَرَب سَرِير الْملك قَالَ وَالْعرش الْملك يُقَال ثل عَرْشه أَي ذهب ملكه
وَقَالَ سعد تَمَتعنَا مَعَ رَسُول الله وَفُلَان كَافِر بالعرش أَي بيُوت مَكَّة وَهِي جمع عَرِيش وَبَعْضهمْ يَقُول بالعرش وَهُوَ غلط وَسميت عرشا لِأَنَّهَا عيدَان تنصب وتظلل
وَقَالَ أَبُو جهل لِابْنِ مَسْعُود خُذ سَيفي فاجتز بِهِ رَأْسِي من عَرْشِي قَالَ ثَعْلَب الْعَرْش عرق فِي أصل الْعُنُق
فِي حَدِيث عَائِشَة نصبت عَلَى بَاب حُجْرَتي عباءة فهتك الْعرض حَتَّى وَقع بِالْأَرْضِ العرص خَشَبَة تُوضَع عَلَى الْبَيْت عرضا إِذا أَرَادوا