يعرب بِالتَّشْدِيدِ يُقَال عربت عَن الْقَوْم إِذا تَكَلَّمت عَنْهُم قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي هما لُغَتَانِ وَالْمرَاد يبين
وَمِنْه قَول النَّخعِيّ كَانُوا يستحيون أَن يلتقنوا الصَّبِي حِين يعرب لَا إِلَه إِلَّا الله وَقَالَ الْحجَّاج لسَلمَة بن الْأَكْوَع تعربت أَي عدت أَعْرَابِيًا وَذَلِكَ أَنه نزل الْبَادِيَة وَقد رَوَاهُ الْحميدِي بَعدت بالزاي أَي تعدن عَن الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة
قَالَ عمر مَا لكم إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يخرق أَعْرَاض النَّاس أَن لَا تعربوا عَلَيْهِ قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ أَن لَا تقبحوا لَهُ ذَلِك
فِي الحَدِيث فَمَا زَاد فِي السب إِلَّا استعرابا أَي إفحاشا
وَمِنْه قَول ابْن الزبير لَا تحل الْقَرَابَة للْمحرمِ يَعْنِي الرَّفَث من الْكَلَام
قَالَت عَائِشَة أقدروا قدر الْجَارِيَة العربة أَي الحريصة عَلَى اللَّهْو وَجَاء رجل إِلَى رَسُول الله فَقَالَ إِن أخي عرب بَطْنه أَي فسد