فِي الحَدِيث أبْغض النَّاس إِلَيّ العثري وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ فِي أَمر الدُّنْيَا وَلَا فِي أَمر الْآخِرَة
قَوْله خُذُوا عثْكَالًا وَهُوَ العذق الَّذِي عَلَيْهِ الْبُسْر يُقَال لَهُ عثكول وعثكال وإثكال وأنكول وشمراخ
قَالَ النَّخعِيّ فِي الْأَعْضَاء إِذا انجبرت عَلَى عثم الدِّيَة العثم هُوَ أَن تجبر عَلَى غير اسْتِوَاء يُقَال عثمت يَده أَي جبرتها
فِي حَدِيث سراقَة فَخرجت قَوَائِم دَابَّته وَلها عثان وَأَصله الدُّخان وَقَالَ مُسَيْلمَة لما دخلت عَلَيْهِ سجَاح عثنوا لَهَا أَي بخروا
فِي الحَدِيث وفروا عثانينكم وَهِي اللحَى
فِي الحَدِيث وَيبقى عجاج وهم الرعاع السفلة
قَوْله عجب رَبك من شَاب لَيست لَهُ صبوة
قَوْله عجب ربكُم من قنوطكم أعلم أَنه إِنَّمَا يتعجب الْآدَمِيّ