خرج الْحسن من عِنْد الْحجَّاج فَقَالَ دخلت عَلَى أحيلول يطرطب شعيرات لَهُ يُرِيد ينْفخ بشفتيه فِي شَاربه غيظا وكبرا
والطرطبة الصَّغِير بالشفتين للضأن
فِي الحَدِيث إِذا مر أحدكُم بطربال مائل قَالَ اللَّيْث الطربال علم يُبْنَى قَالَ النَّضر يُبْنَى علم للخيل لتسبق إِلَيْهِ وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ الهدف المشرف
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ شَبيه بالمنظرة من مناظر الْعَجم كَهَيئَةِ الصومعة وَالْبناء الْمُرْتَفع
فِي الحَدِيث لَا بَأْس بالسباق مَا لم يطردك وتطرده والإطراد أَن تَقول إِن سبقتني فلك عَلّي كَذَا وَإِن سبقتك فلي عَلَيْك كَذَا
وَقَالَ قَتَادَة يتَوَضَّأ الرجل بِالْمَاءِ الطَّرْد وَهُوَ الَّذِي تخوضه الدَّوَابّ
وَصعد مُعَاوِيَة الْمِنْبَر وَفِي يَده طريدة قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هِيَ الخرفة الطَّوِيلَة من الْحَرِير
فِي حَدِيث الاسْتِسْقَاء فَنَشَأَتْ طريرة من السَّحَاب وَهِي تَصْغِير طرة وَهِي قِطْعَة تبدأ فِي الْأُفق مستطيلة