الْوَسخ والدرن وَيحْتَمل أَن يُرَاد بِهِ الْخَتْم عَلَى الْقلب حَتَّى لَا يفهم الصَّوَاب
فِي الحَدِيث كل الْخلال يطبع عَلَيْهَا الْمُؤمن أَي يخلق
وَسُئِلَ الْحسن عَن قَوْله تَعَالَى {لَهَا طلع نضيد} فَقَالَ هُوَ الطبيع فِي كفراه الطبيع لب الطّلع سمي بذلك لامتلائه من قَوْلهم طبعت الْإِنَاء إِذا ملأته وكفراه وعاؤه
فِي الحَدِيث استعيذوا من طمع يهدي إِلَى طبع أَي الدنس وَالْعَيْب
فِي الحَدِيث اسقنا غيثا طبقًا أَي مالئا للْأَرْض
وَفِي قَول عمر لَو أَن لي طباق الأَرْض أَي مَا يملؤها
وَقَول الْعَبَّاس إِذا مَضَى عَالم بدا طبق أَي قرن يُقَال للقرن طبق لِأَنَّهُ يطبق الأَرْض
فِي الحَدِيث علم عَالم قُرَيْش طباق الأَرْض أَي ملؤُهَا
فِي حَدِيث أم زرع طباقاء وَهُوَ المطبق عَلَيْهِ حمقا قَالَ