قَالَ عُثْمَان لَا تطأطأت لَهُم تطأطؤ الدلاة أَي خفضت لَهُم نَفسِي كَمَا يخفضها النازع بالدلو
وَدخل أَبُو هُرَيْرَة عَلَى عُثْمَان وَهُوَ مَحْصُور فَقَالَ طَابَ أم ضرب الْمَعْنى طَابَ الضَّرْب وَحل الْقِتَال وَهَذِه لُغَة حمير وَمِنْه لَيْسَ من أم بر الصّيام فِي أم سفر وأنشدوا
(ذَاك خليلي وَذُو تعاتبني ... يَرْمِي ورائي بامسهم وامسلمه)
احْتجم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين طب أَي سحر يُقَال رجل مطبوب أَي مسحور كني بالطب عَن السحر كَمَا كني بالسليم عَن اللديغ
وَمِنْه فِي حَدِيث لَعَلَّ طِبًّا أَصَابَهُ أَي سحر