فِي حَدِيث أم معبد لم تزر بِهِ صعلة أَي صغر الرَّأْس وَمثله كَأَنِّي بِهِ صعل يهدم الْكَعْبَة.
وَأَصْحَاب الحَدِيث يَرْوُونَهُ أصعل.
قَالَ الْأَصْمَعِي كَلَام الْعَرَب صعل بِغَيْر ألف وَهُوَ الصَّغِير الرَّأْس.
قَالَ شمر وَتَكون الصعلة الدقة فِي الْبدن والخفة والنحول.
فِي الحَدِيث سُوَى ثريدة فلبقها ثمَّ صعنبها يَعْنِي رفع رَأسهَا وَقيل جعل لَهَا ذرْوَة.
فِي الحَدِيث الْمَرْء بأصغريه يَعْنِي قلبه وَلسَانه.
فِي الحَدِيث يحفظني فِي صاغيتي أَي فِي خاصتي وَمن يمِيل إِلَيّ.
فِي حَدِيث الْحسن أَن رجلا قَالَ سَأَلته عَن الَّذِي يَسْتَيْقِظ فيجد بلة فِي حَدِيث الْحسن أَن رجلا قَالَ سَأَلته عَن الَّذِي يستيقط فيجد بلة فَقَالَ أما أَنْت فاغتسل قَالَ ورآني صفتاتا
قَالَ ابْن شُمَيْل هُوَ الْكثير اللَّحْم المكتنز.