الْجَرَاد فَقَالَت اللَّهُمَّ أعشه بِغَيْر رضَاع وتابع بَينه بِغَيْر شياع.

الْمَعْنى أَن يتبع بعضه بَعْضًا من غير أَن يصاح بِهِ.

قَالَ الْأَزْهَرِي الشياع الدُّعَاء بِالْإِبِلِ لتنساق وَقيل لصوت الزمارة شياع لِأَن الرَّاعِي يجمع إبِله بهَا.

قَالَ سيف بن ذِي يزن لعبد الْمطلب هَل لَك من شاعة أَي زَوْجَة.

وَنَهَى فِي الضَّحَايَا عَن المشيعة وَهِي الَّتِي تتبع الْغنم عجفا وَلَا تلحقها فَهِيَ تشيعها.

فِي الحَدِيث إِن فلَانا كَانَ رجلا مشيعا المشيع الشجاع.

فِي الحَدِيث كَانَ ذَلِك بعد بدر بِشَهْر أَو شيعه. أَي قدره.

قَالَ عمر لأبي بكر اعزل خَالِدا فَقَالَ لَا أَشْيَم سَيْفا سَله الله أَي لَا أغمده.

وَيُقَال شمت السَّيْف إِذا سللته فَهُوَ من الأضداد.

قَالَ جَابر كنت عَلَى جمل لَيْسَ فِيهِ شيبَة أَي لَا لون فِيهِ يُخَالف بَاقِي لَونه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015