الْخفية الرِّيَاء مَا كَانَ ظَاهرا والشهوة الْخفية حب إطلاع النَّاس عَلَى الْعَمَل.
وَقَالَ أَبُو عبيد الشَّهْوَة الْخفية كل مَا يضمر من الْمعاصِي.
فِي صفة أهل النَّار فَيَأْخُذُونَ فِي الشهيق والزفير.
قَالَ أهل اللُّغَة الزَّفِير بِمَنْزِلَة ابْتِدَاء صول الْحمار عَلَى النهيق والشهيق بِمَنْزِلَة آخر صَوته فِي النهيق.
قَالَ ابْن السّكيت كل شَيْء ارْتَفع وَطَالَ فقد شهق.
وَمِنْه يُقَال شهق يشهق إِذا تنفس نفسا عَالِيا وَمِنْه الْجَبَل الشاهق.
ذكر النَّار فَأَعْرض وأشاح قَالَ الْأَصْمَعِي المشيح الجاد والمشح الحذر.
وَقَالَ الْفراء أشاح أقبل.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي أشاح جد فِي الْإِعْرَاض وَقَالَ غَيره حذر كَأَنَّهُ يتقيها.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء أَيّمَا رجل أشاد عَلَى امْرِئ مُسلم كلمة هُوَ مِنْهَا