وَلَيْسَ فِي الْمَتَاع زَكَاة.
قَوْله فَإِن المنبت لَا أَرضًا قطع.
فَقَالَ لمن انْقَطع بِهِ فِي سَفَره قد أنبت.
وَمِنْه الطَّلقَة الْبَتَّةَ وَالصَّدَََقَة الْبَتَّةَ.
وَقَوله لَا صِيَام لمن لم يبت الصّيام أَي لم يُنَوّه من اللَّيْل فيقطعه من الْوَقْت الَّذِي لَا صَوْم فِيهِ.
وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَام عَن صَلَاة الضُّحَى فَقَالَ حِين تبهر البتيراء الأَرْض قَالَ أَبُو عَمْرو هِيَ الشَّمْس.
قَوْله كل أَمر لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله فَهُوَ أَبتر أَي أقطع.
وَنَهَى فِي الْأُضْحِية عَن المبتورة وَهِي الَّتِي قطع ذنبها.
وَسميت خطْبَة زِيَاد البتراء لِأَنَّهُ لم يذكر فِيهَا الله عز وجل وَلم يصل عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
وَسُئِلَ رَسُول الله عَن البتع وَهُوَ نَبِيذ الْعَسَل.
ورد التبتل عَلَى ابْن مَظْعُون وَهُوَ ترك النِّكَاح.