فِي الحَدِيث إِذا قطعت يَد السَّارِق سبقته إِلَى النَّار فَإِن تَابَ استشلاها أَي استنقذها
وَقَالَ فِي الورك ظَاهره نسا وباطنه شلا يُرِيد لَا لحم عَلَى بَاطِنه فَإِذا قطع فَارق مَا تَحْتَهُ من اللَّحْم
فِي الحَدِيث شمتوا الْعَاطِس أَي ادعوا لَهُ بِالْخَيرِ والتشمت الدُّعَاء
وَيُقَال بِالسِّين أَيْضا فَيُقَال للداعي مشمت ومسمت
قَالَ ثَعْلَب مَعْنَى التشميت أبعد الله عَنْك الشماتة وجنبك أَن يشمتوا بك
والشماتة فَرح الْعَدو لبلية تنزل بِمن يعاديه وَمَعْنى التسميت جعلك الله عَلَى سمت حسن
وَلما دخل رَسُول الله عَلَى عَلّي وَفَاطِمَة فشمت عَلَيْهِمَا أَي دَعَا لَهما.