قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ مَأْخُوذ من الشزن وَهُوَ عرض الشَّيْء وجانبه فَكَأَن المتشزن يدع الطُّمَأْنِينَة فِي جُلُوسه وَيجْلس مستوفزا عَلَى جَانب.
رَأَى عمر غُلَامه يحمل عَلَى إبل الصَّدَقَة فَقَالَ هلا نَاقَة شصوصا وَهِي الَّتِي ذهب لَبنهَا وَقد شصت وأشصت.
وَاعْتذر رجل من قلَّة اللَّبن فَقَالَ إِن مَا شيتنا شصص يُقَال شصص وشصوص وشصايص.
مضجعة كمسل شطبة وَهُوَ مَا شطب من جريد النّخل وَهُوَ سعفه الْأَخْضَر وَذَلِكَ أَنه تشقق مِنْهُ قضبان دقاق أَرَادَت أَنه ضرب اللَّحْم لين متنعم.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي أَرَادَت بمسل الشطبة سَيْفا سل من غمده شبهته بِهِ.
فِي الحَدِيث طعن رجل رجلا فشطب الرمْح عَن