فِي حَدِيث أم معبد وَكَانَ الْقَوْم مشتين.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة المشتون الَّذين دخلُوا فِي الشتَاء.
وَقَالَ الْأَزْهَرِي يُقَال أشتى الْقَوْم فهم مشتون إِذا أَصَابَتْهُم مجاعَة.
وَرَوَى مُسنَّتَيْنِ من السّنة وَهِي الْقَحْط.
ذكر ابْن الْحَنَفِيَّة من يَلِي فِي آخر الزَّمَان فَقَالَ يكون بَين شت وطباق.
قَالَ القتيبي الشث ينْبت بتهامة من شجر الْجبَال والطباق شجر ينْبت بالحجاز إِلَى الطَّائِف.
وَأَرَادَ أَن مقَامه ومخرجه من هَذِه الْمَوَاضِع الَّتِي تنْبت فِيهَا هَذَانِ الضربان من الشّجر.
فِي صفة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ شثن الْكَفَّيْنِ يَعْنِي أَنَّهُمَا إِلَى الغلظ.
قَوْله يَجِيء كنز أحدهم شجاعا وَهُوَ الْحَيَّة الذّكر.