أَحدهَا بِضَم الْعين فَيكون من نعت الله عز وجل
وَالثَّانِي بِفَتْحِهَا فَيرجع إِلَى الْخلق
وَالثَّالِث أسامع بِفَتْح الْعين وَزِيَادَة ألف.
قَالَ أَبُو عبيد هُوَ جمع أسمع وأسمع جمع سمع يُقَال سمع وأسمع وأسامع جمع الْجمع.
يُرِيد أَن الله عز وجل يسمع أسماع خلقه بِهَذَا الرجل يَوْم الْقِيَامَة
قَالَ وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد أَن الله تَعَالَى يظْهر للنَّاس سَرِيرَته ويملأ أسماعهم بِمَا ينطوي عَلَيْهِ ذَلِك من خبث السريرة
وَسُئِلَ أَي السَّاعَات أسمع فَقَالَ جَوف اللَّيْل الآخر أَي أخلق للدُّعَاء وأرجى للإجابة
فِي الحَدِيث فَسمِعت مِنْهُ كلَاما لم أسمع مِنْهُ أَي أبلغ وأنجع فِي الْقلب.