فِي الحَدِيث إِن أم حَكِيم أَتَتْهُ بكتف فَجعلت تسحلها لَهُ أَي تكشط مَا عَلَيْهَا من اللَّحْم.
وَرُوِيَ فَجعلت تسحاها أَي تقشرها.
والساحية المطرة الَّتِي تقشر الأَرْض.
وَفِي الحَدِيث فَإِذا عرض وَجهه متسح أَي متقشر.
قَوْله فَإِن جَاءَت بِهِ أسحم أَي أسود.
فِي ذكر الْمُنَافِقين خشب بِاللَّيْلِ سخت بِالنَّهَارِ أَي هم بِاللَّيْلِ نيام فَإِذا أَصْبحُوا تصاخبوا عَلَى الدُّنْيَا شحا وَالسِّين وَالصَّاد تجوز فِي كلمة فِيهَا خاء.
فِي الحَدِيث فَحسب أَن الصَّبِي حبس ليلبس سخابا السخاب خيط ينظم فِيهِ خرز ويلبسه الصّبيان والجواري وَجمعه سخب.
وَفِي حَدِيث ابْن الزبير فكأنهم صبيان يمرثون سخبهم.
قَالَ ابْن الزبير لمعاوية لَا تطرق إطراق الأفعوان فِي أصل