ثمَّ يَنْقَطِع قطعا لَا يخْتَلط بِالْمَاءِ وَالْمعْنَى أَنه لم يكن كَذَلِك وَلكنه سَالَ فامتزج بِالْمَاءِ.
قَوْله ائْتُونِي بأنبجانية وَهِي كسَاء غليظ من الصُّوف لَهُ خمل وَلَيْسَ لَهُ علم.
وَعَن عمر أَنه رَأَى رجلا يأنح ببطنه أَي يقلهُ مُثقلًا بِهِ قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ من الأنوح وَهُوَ صَوت يسمع فِي الْجوف مَعَه نَفْس وبهر يعتري السمين من الرِّجَال.
فِي الحَدِيث كَانَ عبد الله إِذا دخل دَاره استأنس أَي اسْتَأْذن.
فِي الحَدِيث أَن رَسُول الله قَالَ لرجل انطه كَذَا أَي أعْطه كَذَا.
قَالَ زيد بن ثَابت كَانَ رَسُول الله يملي عَلّي وَأَنا استفهمه فَاسْتَأْذن رجل فَقَالَ انط أَي اسْكُتْ قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هِيَ لُغَة حميرية قَالَ الْمفضل وَالْعرب تزجر الْبَعِير تسكينا لَهُ إِذا نفر انط فتسكن وَهُوَ أَيْضا إشلاء للكلب.
قَوْله أنزل عَلّي سُورَة آنِفا أَي مُنْذُ قريب وَقيل مُنْذُ سَاعَة.