قَالَ ابْن عَبَّاس هَوَاء الْجنَّة سَجْسَج أَي معتدل لَا حر فِيهَا وَلَا قر.
وَمثله فِي صفة لَيْلَة الْقدر أَنَّهَا ساجية.
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس يُقَال لَهُ السجسج وَمن الزَّوَال إِلَى الْعَصْر يُقَال لَهُ الهجير والهاجرة.
وَمر بواد فَقَالَ هَذِه سجاسج مر بهَا مُوسَى السجاسج جمع سَجْسَج.
فِي الحَدِيث إِن الله قد أراحكم من السجة والسجة حَكَى أَبُو عبيد عَن بَعضهم أَنَّهَا أَسمَاء آلِهَة كَانُوا يعبدونها.
وَقيل السجة مَأْكُول رُوِيَ والسجة الدَّم كَانُوا يَأْكُلُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة.
وأيد أَبُو سعيد الضَّرِير هَذَا وَقَالَ السجة اللبنة الَّتِي رققت بِالْمَاءِ والسجة الدَّم الفصيد.
وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يتبلغون بهما فِي المجاعة.