الْبِنْت والرم مرمة الْبِنْت وَكَأَنَّهَا أَرَادَت كُنَّا القائمين بأَمْره مُنْذُ ولد إِلَى أَن قوي وشب.
قَوْله لَو دعِي أحدهم إِلَى مرماتين لأجاب المرماة مَا بَين ظلفي الشَّاة وَيُقَال مرماة بِالْفَتْح وَقيل إِنَّه رَمَاه بِالسَّهْمِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ.
قَوْله إِنِّي إِن أَخَاف عَلَيْكُم الرماء يَعْنِي الرِّبَا قَالَ أَبُو عبيد أَرَادَ بالرماء الزِّيَادَة.
وَرَوَى بَعضهم الإرماء فجَاء بِالْمَصْدَرِ يُقَال أرمى عَلَى الشَّيْء أربي أَي زَاد عَلَيْهِ.
قَوْله كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية قَالَ الْأَصْمَعِي هِيَ الطريرة الَّتِي يرميها الصَّائِد.
فِي الحَدِيث إِن فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اليرنا يرْوَى بِفَتْح الرَّاء وَضمّهَا قَالَ القتيبي هُوَ الْحِنَّاء.