قَالَ شمر الرزمة مثل ثلث الغرارة أَو ربعهَا.
قَالَ اللَّيْث الرزمة من الثِّيَاب مَا شدّ فِي ثوب وَاحِد.
فِي الحَدِيث إِذا أكلْتُم فرازموا قَالَ ابْن الْأَعرَابِي أَي اخلطوا الْأكل بالشكر وَقُولُوا بَين اللقم الْحَمد لله وَقَالَ الْأَصْمَعِي المرازمة أَن يَأْكُل يَوْمًا لَحْمًا وَيَوْما عسلا وَيَوْما لَبَنًا وَلَا يَدُوم عَلَى شَيْء وَاحِد وَأَصله فِي الْإِبِل إِذا رعت يَوْمًا خلة وَيَوْما حمضا فقد رازمت.
وَقَالَ ثَعْلَب أخلطوا أكلكم فَكُلُوا لينًا مَعَ يَابِس وسائغا مَعَ خشن
فِي الحَدِيث إِن نَاقَته أرزمت أَي صوتت وَهُوَ الصَّوْت الَّذِي لَا يفتح لَهُ الْفَم.
فِي الحَدِيث وَكَانَ فيهم رجل عَلَى نَاقَة لَهُ رازم يَعْنِي الَّتِي لَا تتحرك هزالًا.
فِي الحَدِيث مَا رزأنا من مائك شَيْئا أَي مَا نقصنا.
قَوْله إِن جَاءَت بِهِ أرسح وَهُوَ الْقَلِيل لحم الْفَخْذ.