فِي الحَدِيث ومنعت مصر إردبها وَهُوَ مكيال لأهل مصر وَهُوَ أَرْبَعَة وَسِتُّونَ منا بِمن بِلَادنَا.
قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام إِن من وَرَائِكُمْ أمورا متماحلة ردحا الردح الْعَظِيمَة.
وَفِي رِوَايَة إِن من وَرَائِكُمْ فتنا مردحة أَي مثقلة.
وَقَالَ ابْن عمر لأكونن فِي الْفِتْنَة مثل الْجمل الرداح وَهُوَ الثقيل الَّذِي لَا ينبعث.
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو مُوسَى بقيت الرداح الْمظْلمَة يَعْنِي الْفِتْنَة.
وَمثله عكومها رداح أَي ثَقيلَة لِكَثْرَة مَا فِيهَا من الْمَتَاع وَامْرَأَة رداح أَي ثَقيلَة الكفل.
فِي صفته عَلَيْهِ السَّلَام وَلَا بالقصير المتردد كَأَنَّهُ قد يردد بعض خلقه عَلَى بعض.
فِي الحَدِيث أفضل الصَّدَقَة ابْنَتك مَرْدُودَة عَلَيْك أَي مُطلق.