فِي الحَدِيث يَنْثُرهُ نثر الدقل وَذَلِكَ أَن الدقل من الثَّمر لَا يكَاد يلصق بعضه بِبَعْض فَإِذا نثر يفرق سَرِيعا.
كتب أَبُو مُوسَى إِلَى عمر إِنَّا وجدنَا بالعراق خيلا دكا يُقَال فرس أدك إِذا كَانَ عريض الظّهْر قَصِيرا وَهِي البراذين.
وَوصف جرير أرضه فَقَالَ سهل ودكداك قَالَ ابْن قُتَيْبَة الدكداك من الرمل مَا التبد مِنْهُ بِالْأَرْضِ وَلم يرْتَفع ذَاك الِارْتفَاع أَرَادَ أَن الأَرْض ذَات حزونة.
فِي الحَدِيث فتداك النَّاس عَلَيْهِ أَي ازدحموا.
فِي الحَدِيث وَإِن الاندلاث من التَّكَلُّف وَهُوَ التَّقَدُّم بِلَا روية.
وَالنِّسَاء يدلحن بِالْقربِ عَلَى ظهورهن فِي الْغَزْو أَي يسعين ويسقين الرِّجَال يُقَال دلج الْبَعِير إِذا تثاقل فِي مَشْيه من ثقل الْحمل.
وَاشْتَرَى سلمَان وَأَبُو الدَّرْدَاء لَحْمًا فتدالحاه بَينهمَا عَلَى عود أَي حملاه.