وَقَالَ الشّعبِيّ فِي المختلعة إِذا كَانَ الدرء من قبلهَا فَلَا بَأْس أَن يَأْخُذ مِنْهَا يَعْنِي النُّشُوز وَالْخلاف.
فِي الحَدِيث أدرأ بك فِي نحورهم أَي أدفَع بك والدرء الدّفع.
وَمِنْه أَن رَسُول الله صَلَّى فَجَاءَت بهمة فَمَا زَالَ يدارءها قَالَ الْخطابِيّ الْمَعْنى يدافعها من الدرء مَهْمُوز وَلَيْسَ من المداراة.
فِي حَدِيث عمر أَنه دَرأ جُمُعَة من حَصى الْمَسْجِد وَألقَى عَلَيْهَا رِدَاءَهُ واستلقى أَي بسطها.
فِي الحَدِيث السُّلْطَان ذُو تدرإ أَي ذُو هجوم لَا يتوقى من قَوْلك درأت الشَّيْء أَي دَفعته وزيدت التَّاء فِي أَوله كَمَا قَالُوا شَره ترَتّب أَي راتب دَائِم.
وَقَالَ ذُو البجادين يُخَاطب نَاقَة رَسُول الله.
(تعرضي مدارجا وسومي ... تعرض الجوزاء للنجوم)
(هَذَا أَبُو الْقَاسِم فاستقيمي ... )