فِي الحَدِيث وَإِن دحسوا بِالشَّرِّ الدحس الْإِفْسَاد وَقيل دحس بِالشَّرِّ دسه من حَيْثُ لَا يعلم.
وَمِنْه فدحس بِيَدِهِ أَي أدخلها بِقُوَّة وَيروَى بِالْخَاءِ.
وَفِي حَدِيث عَطاء حق عَلَى النَّاس أَن يدحسوا الصُّفُوف أَي يملئوها وَيروَى بِالْخَاءِ وَكَذَلِكَ فدخس يَده.
فِي حَدِيث إِسْمَاعِيل فَجعل يدحض الأَرْض بعقبيه أَي يفحص بهَا وَكَانَ يُصَلِّي الظّهْر حِين تدحض الشَّمْس أَي تَزُول.
وَلما رَوَى عبد الله بن عَمْرو بقتل عماد الفئة الباغية قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة لَا يزَال مَا بَيْننَا بهنة تدحض بهَا فِي بولك أَي ترمي بهَا وَيروَى يدحص بالصَّاد أَي يفحص فِيهِ.
فِي حَدِيث الصِّرَاط دحض أَي زلق.