خور الحشايا يَعْنِي الوطاء مِنْهَا وَذَلِكَ أَنَّهَا تحشى حَشْوًا لَا تصلب مِنْهُ.

فِي الحَدِيث وَعَلِيهِ ديباج مخوص بِالذَّهَب أَي منسوج بِهِ كخوص النّخل.

فِي الحَدِيث كَانَ يَتَخَوَّلنَا بِالْمَوْعِظَةِ أَي يتعهدنا والخائل المتعهد للشَّيْء وَقَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء إِنَّمَا هُوَ يتحولنا بِالْحَاء وَالْمعْنَى يطْلب أحوالنا الَّتِي تنشط فِيهَا للموعظة.

وَكَانَ إِذا رَأَى مخيلة وَهِي السحابة الْخَلِيفَة للمطر وأخالت السَّمَاء فَهِيَ مخيلة إِذا تغمت هَذَا بِضَم الْمِيم وَذَاكَ بِفَتْحِهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015