فِي الحَدِيث دع مَا تحلج فِي صدرك أَي مَا شَككت فِيهِ يُقَال تحلج وتحلح بِالْحَاء أَيْضا.
فِي الحَدِيث نَحن أحلاس الْخَيل أَرَادوا أَنا نلازم ظُهُورهَا كالحلس وَهُوَ الكساء الَّذِي يَلِي ظهر الْبَعِير تَحت القتب يلازمه وَلَا يُفَارِقهُ
وَقَالَ أَبُو بكر كن حلْس بَيْتك أَي ملازمه.
وَقَالَ الشّعبِيّ للحجاج استحلسنا الْخَوْف أَي لم يفارقنا.
وحالف رَسُول الله بَين قُرَيْش وَالْأَنْصَار أَي آخَى بَينهم.
وَكَانَ أَبُو بكر من المطيبين وَعمر من الأحلاف.
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الأحلاف سِتّ قبائل عبد الدَّار وجمح وَسَهْم ومخزوم وعدي وَكَعب سموا بذلك لِأَنَّهُ لما أَرَادَت بَنو عبد منَاف أَخذ مَا فِي أَيدي عبد الدَّار من الْحجامَة والرفادة واللواء والسقاية وأبت ذَلِك بَنو عبد الدَّار عقد كل قوم عَلَى أَمرهم حلفا مؤكدا عَلَى أَن لَا يتخاذلوا فأخرجت بَنو عبد منَاف جَفْنَة مَمْلُوءَة طيبا فَوَضَعتهَا فِي الْمَسْجِد عِنْد الْكَعْبَة ثمَّ غمس الْقَوْم.